إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

إرتفاع ضحايا إعصار هدهد إلى 41 قتيلاً

أعلنت السلطات الهندية عن إرتفاع أعداد ضحايا الإعصار "هدهد" الذي ضرب الساحل الشرقي للهند الأسبوع الماضي، لتصل إلى 41 قتيلاً، فيما لا تزال أعمال الإغاثة والبحث عن الضحايا والمفقودين تسير على قدمٍ وساق، الأمر الذي قد يرفع من أعداد الضحايا أيضاً.

وتحاول السُلطات وفرق الإنقاذ إعادة فتح الطرق المُدمرة للوصول إلى القرى المنكوبة. وكان الإعصار هدهد قد تسبب بتدمير آلاف المنازل، تاركاً خلفه آلاف العائلات دون مأوى.


وانتهى الإعصار بعواصف ثلجية مفاجئة وعنيفة شمالاً في نيبال مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 30 شخصاً في منطقة أنابورنا بجبال الهيمالايا التي تُعتبر مقصداً للسياح الأجانب في هذه الفترة من العام.

ماذا تزرع في الخريف ؟

قد يكون فصل الخريف بالنسبة لبعض المزارعين هو فصل الراحة عندما يقول البرد كلمته، فيجدون من خلاله فرصتهم للجلوس والإستمتاع بمنظر أوراق الأشجار المتساقطة، وفيه فرصتهم للنوم أكثر.

وعلى العكس من ذلك قد يكون هذا الفصل بالنسبة لبعض المزارعين الذين يتسمون بالنشاط، فهو بالنسبة لهم فصل العمل الذي يبدأ فيه تجهيز وتحضير الحديقة لسنة جديدة عامرة بالخيرات.

ولأن فصل الخريف فصل معتدل يميل إلى البرودة مع بعض موجات الصقيع العابرة، فهذا يرشحه لأن يكون من الفصول التي تقبل زرع أصناف وأنواع كثيرة من الأزهار والأعشاب والخضراوات والأشجار.

أمّا بالنسبة لبعض النباتات الحساسة للصقيع، فيمكن حمايتها الحفاظ عليها من خلال البيوت الزجاجية، فهناك الكثير من النباتات التي تتحمل البرودة، لكنها تعجز عن الصمود أمام الصقيع. 

فما هي أهم النباتات والأشجار التي يمكننا زراعتها خلال فصل الخريف؟

يمكن من الخضروات زراعة الفاصولياء والبازلاء والفول والملفوف (الكرنب) والقرنبيط والسبانخ والجزر والخس والبصل والثوم، إلاّ أن بعضها لا يتحمل الصقيع.

وأهمّ الأعشاب التي تتم زراعتها في الخريف هي المريمية والشمّار.

ولمن يحبون زراعة نباتات الزينة والأزهار، يمكنكم زراعة عبّاد الشمس و الأقحوان. زهرة الآستر والسوسن والنرجس والتوليب.

أمّا بالنسبة للأشجار، فأفضلها للزراعة في هذا الفصل، شجر النخيل والأشجار النفضية التي تتساقط أوراقها سنويا، كالكستناء وشجر الحور والدردار، وهي أشجار متواجدة بشكل كبير في لبنان.

دراسة جديدة تكشف مدى امتصاص النباتات لغاز ثاني أكسيد الكربون

من المعروف لدى الجميع أن النباتات تمتص من غاز ثاني أوكسيد الكربون وهذا أمر ليس جديداً أو غريباً، ولكن الجديد هو ما كشفته دراسة أجريت على البناتات تتعلق بامتصاص الأشجار والنباتات لغاز ثاني أوكسيد الكربون، حيث أشارت إلى أنها تمتص ثاني أكسيد الكربون بصورة أكبر مما كنا نعتقد بـ16%.

تعتبر هذه الحقيقة بالنسبة للعلماء تفسيراً لسبب كون حجم هذا الغاز في الجو أقل مما احتسبته نماذج التغيرات المناخية سابقاً، الأمر الذي يعد في غاية الأهمية والذي من شأنه تقييم تأثير غاز ثاني أكسيد الكربون المستقبلي في المناخ.

وقد أجرى العلماء الأمريكيون في دراستهم تحليلاً جديداً، ليستنتجوا من كيفية تقسيم الغاز الممتص في أوراق النباتات، بأنها تمتص من الغاز كمية أكبر تقدر بـ 16% مما كنا نعتقد.

ورغم اتفاق بعض العلماء على أن هذه النتائج ستساعد في توضيح هذا الاتجاه، إلا أنهم يعتقدون أن هذا لا يعطي الحق في وضع مسألة ارتفاع درجات الحرارة مستقبلاً موضع الشك.

وتبين الدراسة الجديدة مدى تأثير بنية النباتات في المناخ العالمي، وذلك بحسب لخبير بيب كانديل، الذي أشار إلى أنامتصاص النباتات لغاز ثاني أوكسيد الكربون هو أحد العوامل العديدة، التي تؤثر في التغيرات المناخية